المــعهد المــلكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة IRFC
✅تم افتتــاح التسـجيل في المــعهد المــلكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة IRFC
🏢المعهد الملكي لأطر الشبيبة والرياضة IRFC : دوره كيكون لينا اطر متخصصة في مجال الرياضة والشباب والطفولة والإنعاش النسوي
🔰المدينة : الرباط / سلا
🕐مدة التكوين حسب المستوى :
⚪بالباك : 3 سنوات للحصول على إجازة مهنية
⚪ بدوگ : سنة واحدة للحصول على إجازة مهنية
⚪ بالإجازة: سنتين للحصول على الماستر
👨🏻🎓 نوع ديبلوم : شهادة الإجازة المهنية + الماستر + الدكتوراة
📑مراحل المباراة:
1️⃣انتقاء أولي
2️⃣ اختبار كتابي
3️⃣ اختبار شفوي
🟩 التخصصات المفتوحة بالباك BAC :
✓ تخصص التدريب الرياضي ( باك علمي )
🟦 التخصصات المفتوحة ب DEUG او DEUP
✓ إجازة مهنية في التدريب الرياضي
✓ إجازة مهنية في تربية الطفولة الصغرى
✓ إجازة مهنية حماية الطفولة ومساندة الأسرة
🟧 التخصصات المفتوحة بالإجازة لولوج الماستر BAC+3
✓ماستر الحكامة والتدبير الرياضي
✓ماستر التدريب الرياضي و تحسين الأداء
🔳بعض الافاق بعد التخرج
✓ العمل بالمؤسسات التي تعتني بالطفولة الصغرى من ذوي الإحتياجات الخاصة.
✓ العمل بأندية الطفولة.
✓ العمل بالمصالح الاجتماعية لبعض القطاعات ( - السكك الحديدية - الماء الصالح للشرب . الأمن )
✓ العمل بمراكز الاستقبال التابعة لوزارة الشباب والرياضة...
✓ العمل بالمؤسسات والمركبات الخيرية التابعة لمديرية التعاون الوطني.
✓ العمل بالمؤسسات السجنية
✓ العمل بالجمعيات ومنظمات الشباب التي تعني برعاية الشباب و الطفولة وإدماجهم بالمجتمع.
✓ العمل بالمؤسسات التعليمية العامة والخاصة للقيام بالأنشطة الموازية.
✓ إحداث مشاريع على شكل وكالات التنشيط السوسيوثقافي
✓ تسيير الأندية الرياضية
✓ تسيير مراكز التدريب
✓ العمل بالمكاتب الرياضية
🌐طريقة التسجيل:
⛔ ليس هناك موقع التسجيل الالكتروني عليك تجميع الوثائق المشار إليها في الاعلان الخاص بكل تخصص المراد التسجيل به وتقديم ملفك الى المعهد الملكي قبل تاريخ 30 غشت الجاري،
رابط التسجيل اسفل المقال
المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بالمغرب
المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة بالمغرب هو مؤسسة تعليمية وتكوينية ذات أهمية كبيرة في مجال الشباب والرياضة، حيث يعد هذا المعهد من المؤسسات الرائدة التي تعمل على تكوين وتأهيل الكوادر المتخصصة في مجالات الشبيبة والرياضة بمختلف أنواعها. ومنذ تأسيسه، ساهم المعهد في تطوير الرياضة بالمغرب وإعداد جيل من الأطر القادرة على إدارة وتنظيم الأنشطة الرياضية والشبابية على المستوى الوطني والدولي.
تاريخ التأسيس والتطور
تأسس المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة في بداية الستينيات من القرن الماضي، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة لتكوين كوادر متخصصة في مجال الشباب والرياضة. وقد شهد المعهد منذ ذلك الحين تطوراً ملحوظاً في بنيته التحتية ومناهجه التعليمية، حيث أصبح يوفر برامج تكوينية متقدمة تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال.
في البداية، كانت البرامج التكوينية تركز على إعداد المدرسين والمدربين الرياضيين، إلا أنه مع مرور الوقت تم توسيع نطاق التكوين ليشمل مجالات أخرى مثل الإدارة الرياضية، والتدبير الرياضي، وتسيير المنشآت الرياضية، بالإضافة إلى تخصصات في الإعلام الرياضي والعلاج الطبيعي.
البرامج والمناهج التعليمية
يقدم المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية التي تهدف إلى تلبية احتياجات القطاع الرياضي والشبابي في المغرب. تتنوع هذه البرامج بين الدبلومات والشهادات الجامعية، والدورات التكوينية القصيرة التي تستهدف المهنيين الراغبين في تحسين مهاراتهم.
تركز المناهج الدراسية على توفير تكوين شامل يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. ويتلقى الطلبة دروسًا في مجالات متعددة تشمل علم النفس الرياضي، وعلم الاجتماع، والإدارة، والقانون الرياضي، والصحة العامة. كما يتم تدريب الطلبة على تقنيات التدريب الرياضي وأساليب تنظيم الفعاليات الرياضية وإدارتها.
البنية التحتية والتجهيزات
يضم المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة مرافق متطورة تساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة. يشمل ذلك قاعات دراسية مجهزة بأحدث وسائل التعليم، ومكتبة تحتوي على مجموعة غنية من المراجع والكتب المتخصصة، ومختبرات مجهزة بأحدث التقنيات التي تتيح للطلبة إجراء بحوث ودراسات متقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المعهد ملاعب رياضية حديثة وصالات رياضية متعددة الاستخدامات، تمكن الطلبة من تطبيق ما يتعلمونه في بيئة عملية واقعية. وتُستخدم هذه المرافق أيضًا لتنظيم أنشطة رياضية وفعاليات داخلية وخارجية تُسهم في تعزيز الروح الرياضية والتعاون بين الطلبة.
الدور المجتمعي والإسهامات الوطنية
إلى جانب دوره التعليمي، يلعب المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة دورًا مهمًا في خدمة المجتمع من خلال تنظيم دورات تكوينية موجهة للمجتمع المحلي والجمعيات الرياضية، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية. كما يساهم المعهد في إعداد وتطوير السياسات الرياضية الوطنية من خلال الدراسات والأبحاث التي يجريها.
ومن خلال خريجيه، الذين يعملون في مختلف المؤسسات الرياضية والشبابية بالمغرب، يسهم المعهد بشكل مباشر في تطوير القطاع الرياضي وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الوطني والدولي. وقد تمكن العديد من خريجي المعهد من الوصول إلى مناصب قيادية في الأندية الرياضية، والاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى دورهم في تطوير برامج الشباب وتنمية المهارات الرياضية لدى الأجيال الصاعدة.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من النجاحات التي حققها المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، فإنه يواجه عدة تحديات تتعلق بالتحديث المستمر للبرامج التعليمية لمواكبة التطورات العالمية في مجال الرياضة والشباب. إضافة إلى ذلك، يحتاج المعهد إلى تعزيز شراكاته مع المؤسسات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات.
من جهة أخرى، فإن تطور الرياضة في المغرب وازدياد الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية يفتحان آفاقًا واسعة للمعهد لتوسيع نطاق عمله وتطوير برامجه لتشمل مجالات جديدة مثل الرياضة الإلكترونية، والرياضة السياحية، والطب الرياضي. كما يمكن للمعهد أن يساهم بشكل أكبر في دعم المبادرات الرياضية المحلية والدولية وتعزيز مكانة المغرب على الخريطة الرياضية العالمية.
خلاصة
يبقى المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة في المغرب مؤسسة محورية في تطوير القطاع الرياضي والشبابي. من خلال توفير تعليم وتدريب عالي الجودة، يسهم المعهد في إعداد جيل من المهنيين القادرين على دفع عجلة التنمية الرياضية والشبابية في المغرب إلى الأمام. ومع مواجهة التحديات المستقبلية، سيظل المعهد يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الرياضة الوطنية وتطوير الكفاءات التي تساهم في رفعة الوطن.
🔗رابط تحميل استمارة الترشيح الواجب تعبئته